الحمل والولادة هي مرحلة مهمة في حياة المرأة وهي مرحلة تنتظرها كل سيدة بعد الزواج وتحرص على أن تكمل فترة الحمل بسلام من دون أي مضاعفات قد تؤثر على الجنين أو عليها. ومن أشهر هذه المشاكل التي قد تواجه السيدة أثناء فترة الحمل هي آلام الولادة المبكرة، وآلام الولادة المبكرة هي عبارة عن وجود انقباضات رحمية في الفترة السابقة من تكملة 37 أسبوعا في الحمل أو قبل مرور أول اسبوع على الأقل في الشهر التاسع من الحمل, وتتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث هذه الانقباضات المبكرة فمن أسباب تخص الأم مثل وجود أورام ليفية بالرحم أو الرحم القرني أو وجود اتساع مبكر في عنق الرحم إلى أسباب خاصة بالمشيمة والأغشية الجنينية مثل وجود نزيف خلف المشيمة أو تمزق مبكر في الأغشية الجنينية أدى إلى تسرب السائل الأمنيوسي أو وجود كمية زائدة من السائل الأمنيوسي حول الجنين . وقد توجد أسباب تخص الجنين مثل وجود التشوهات الخلقية بالجنين أو الحمل في أكثر من جنين أو موت الجنين لا قدر الله. وأخيراً قد تؤدي وجود االالتهابات في الأغشية الجنينية أو في السائل المحيط بالجنين إلى حدوث هذه الانقباضات المبكرة.
والمشكلة الأساسية في حدوث هذه الانقباضات أيًا كان سببها تكمن في ولادة طفل غير مكتمل النمو وبالتالي تكون أعضاؤه غير مستعدة بعد لممارسة العديد من الوظائف الحيوية. فمثلاً تكون الرئة غير مكتملة النمو فيضطر أطباء الأطفال لوضعه في كثير من الأحيان على جهاز التنفس الصناعي، كما يكون الجهاز الهضمي والكبد كذلك مما يؤدي لحدوث سوء تغذية وأنيميا وارتفاع نسبة الصفراء ، كما قد يحدث نزيف داخلي بالمخ نتيجة عدم نضج أنسجة المخ وكذلك الجهاز المناعي والكليتين وأنظمة التحكم بالحرارة في الجسم.
ولكن كيف تحس السيدة بأن الأعراض الطبيعية للحمل بدأت تتجه ناحية ولادة مبكرة؟ أولاً تبدأ في الشعور بانقباضات منتظمة وأكثر قوة من الانقباضات البسيطة التي قد تحدث في تلك الفترة مع الشعور بوجود ثقل في أسفل الحوض كما يزيد الألم الموجود في أسفل الظهر ويمكن ملاحظة شكل الإفرازات المهبلية الطبيعية بحيث توجد بعض خيوط الدم مع هذه الإفرازات ومع مراجعة الطبيب وإجراء الفحص بواسطته يتبين وجود بدء في اتساع عنق الرحم.
والانقباضات الرحمية المبكرة هي حالة يجب البدء في علاجها فوراً بمجرد الشعور بها حيث ان هذه الانقباضات إذا وصلت إلى مرحلة معينة وأدت إلى اتساع عنق الرحم عن حد معين قد لا يمكن التغلب عليها وإيقافها.
وطرق علاجها تنقسم إلى عدة نواح أولها هو علاج وقائي حيث انه مع العلاج المبكر لأي التهابات مهبلية مع متابعة طول واتساع عنق الرحم بواسطة أشعة الموجات فوق الصوتية بانتظام عن طريق متابعة الحمل لدى الطبيب وتوعية السيدة الحامل بأعراض الولادة المبكرة وضرورة مراجعة الطبيب في حال حدوثها ، من خلال هذه الوسائل يمكن التغلب على كثير من الحالات حتى قبل حدوثها.
وثاني هذه الوسائل هي الطرق العلاجية في حالة بدء الانقباضات بالفعل وقبل اتساع عنق الرحم ويكون العلاج في هذه المرحلة عن طريق علاجات دوائية تعطى عن طريق الفم أو عن طريق الوريد بعد دخول المستشفى تحت الملاحظة. وهذه العلاجات منها أنواع عدة ولكن الغرض منها في النهاية هو وقف هذه الانقباضات الرحمية وارتخاء عضلة الرحم ويمكن مع هذه العلاجات إعطاء بعض الإبر التي تساعد على نضج رئة الجنين بحيث يكون العلاج في اتجاهين ، فإذا ما استمرت هذه الانقباضات وتحول الوضع إلى ولادة نكون على الأقل قد نجحنا في تأخير هذه الولادة لأيام قلائل تستطيع من خلالها هذه العلاجات العمل على زيادة نضج رئة الجنين.
أما في حالة تحول الوضع إلى انقباضات قوية ومنتظمة واتساع عنق الرحم ففي هذه الحالة نكون أمام خيار واحد وهو محاولة تقليل المضاعفات قدر الإمكان والناتجة عن هذه الولادة المبكرة. ويبدأ هذا العلاج بالمتابعة لنبض الجنين في غرفة الولادة مع عمل شق بالعجان حتى في حالة صغر حجم الجنين وذلك لتجنب حدوث اندفاع مفاجئ للجنين خارج الرحم مما يؤدي لزيادة فرص حدوث بعض المضاعفات مثل النزيف الدماغي كما يجب إبلاغ طبيب الاطفال بحجم الجنين التقريبي ووزنه قبل الولادة والذي يتم تقديره تقريبياً عن طريق أشعة الموجات فوق الصوتية، ويجب أن تتم الولادة في مستشفى يكون مجهزا بحضانات ذات أجهزة تنفس صناعي تحسباً لحاجة الجنين لهذه الأجهزة بعد الولادة.
وأخيراً يجب أن تعلمي سيدتي أنه مع تقدم الطب في شتى النواحي قلت الكثير من المضاعفات والتي كانت تحدث في كثير من الأحوال في السابق ومنها هذه المشكلة ألا وهي الانقباضات الرحمية المبكرة أو آلام الولادة المبكرة وبالذات في حالة الاحتياطات من جانب الأم والطبيب كما سبق وذكرنا.
والمشكلة الأساسية في حدوث هذه الانقباضات أيًا كان سببها تكمن في ولادة طفل غير مكتمل النمو وبالتالي تكون أعضاؤه غير مستعدة بعد لممارسة العديد من الوظائف الحيوية. فمثلاً تكون الرئة غير مكتملة النمو فيضطر أطباء الأطفال لوضعه في كثير من الأحيان على جهاز التنفس الصناعي، كما يكون الجهاز الهضمي والكبد كذلك مما يؤدي لحدوث سوء تغذية وأنيميا وارتفاع نسبة الصفراء ، كما قد يحدث نزيف داخلي بالمخ نتيجة عدم نضج أنسجة المخ وكذلك الجهاز المناعي والكليتين وأنظمة التحكم بالحرارة في الجسم.
ولكن كيف تحس السيدة بأن الأعراض الطبيعية للحمل بدأت تتجه ناحية ولادة مبكرة؟ أولاً تبدأ في الشعور بانقباضات منتظمة وأكثر قوة من الانقباضات البسيطة التي قد تحدث في تلك الفترة مع الشعور بوجود ثقل في أسفل الحوض كما يزيد الألم الموجود في أسفل الظهر ويمكن ملاحظة شكل الإفرازات المهبلية الطبيعية بحيث توجد بعض خيوط الدم مع هذه الإفرازات ومع مراجعة الطبيب وإجراء الفحص بواسطته يتبين وجود بدء في اتساع عنق الرحم.
والانقباضات الرحمية المبكرة هي حالة يجب البدء في علاجها فوراً بمجرد الشعور بها حيث ان هذه الانقباضات إذا وصلت إلى مرحلة معينة وأدت إلى اتساع عنق الرحم عن حد معين قد لا يمكن التغلب عليها وإيقافها.
وطرق علاجها تنقسم إلى عدة نواح أولها هو علاج وقائي حيث انه مع العلاج المبكر لأي التهابات مهبلية مع متابعة طول واتساع عنق الرحم بواسطة أشعة الموجات فوق الصوتية بانتظام عن طريق متابعة الحمل لدى الطبيب وتوعية السيدة الحامل بأعراض الولادة المبكرة وضرورة مراجعة الطبيب في حال حدوثها ، من خلال هذه الوسائل يمكن التغلب على كثير من الحالات حتى قبل حدوثها.
وثاني هذه الوسائل هي الطرق العلاجية في حالة بدء الانقباضات بالفعل وقبل اتساع عنق الرحم ويكون العلاج في هذه المرحلة عن طريق علاجات دوائية تعطى عن طريق الفم أو عن طريق الوريد بعد دخول المستشفى تحت الملاحظة. وهذه العلاجات منها أنواع عدة ولكن الغرض منها في النهاية هو وقف هذه الانقباضات الرحمية وارتخاء عضلة الرحم ويمكن مع هذه العلاجات إعطاء بعض الإبر التي تساعد على نضج رئة الجنين بحيث يكون العلاج في اتجاهين ، فإذا ما استمرت هذه الانقباضات وتحول الوضع إلى ولادة نكون على الأقل قد نجحنا في تأخير هذه الولادة لأيام قلائل تستطيع من خلالها هذه العلاجات العمل على زيادة نضج رئة الجنين.
أما في حالة تحول الوضع إلى انقباضات قوية ومنتظمة واتساع عنق الرحم ففي هذه الحالة نكون أمام خيار واحد وهو محاولة تقليل المضاعفات قدر الإمكان والناتجة عن هذه الولادة المبكرة. ويبدأ هذا العلاج بالمتابعة لنبض الجنين في غرفة الولادة مع عمل شق بالعجان حتى في حالة صغر حجم الجنين وذلك لتجنب حدوث اندفاع مفاجئ للجنين خارج الرحم مما يؤدي لزيادة فرص حدوث بعض المضاعفات مثل النزيف الدماغي كما يجب إبلاغ طبيب الاطفال بحجم الجنين التقريبي ووزنه قبل الولادة والذي يتم تقديره تقريبياً عن طريق أشعة الموجات فوق الصوتية، ويجب أن تتم الولادة في مستشفى يكون مجهزا بحضانات ذات أجهزة تنفس صناعي تحسباً لحاجة الجنين لهذه الأجهزة بعد الولادة.
وأخيراً يجب أن تعلمي سيدتي أنه مع تقدم الطب في شتى النواحي قلت الكثير من المضاعفات والتي كانت تحدث في كثير من الأحوال في السابق ومنها هذه المشكلة ألا وهي الانقباضات الرحمية المبكرة أو آلام الولادة المبكرة وبالذات في حالة الاحتياطات من جانب الأم والطبيب كما سبق وذكرنا.
الأحد يوليو 07, 2013 7:49 pm من طرف medhat
» انفراد :Winamp 5.57 Build 2765 Beta+SeriaL:افضل برامج تشغيل الصوت فى اخر اصدارته بحجم 14 ميجا
الأربعاء أبريل 10, 2013 6:55 am من طرف ماهر الريس
» قران رابسو
الخميس سبتمبر 13, 2012 2:58 pm من طرف medhat
» رجيم رمضان سهل
الأحد يوليو 22, 2012 1:50 pm من طرف saharamar
» جدول العبادات فى رمضان
الأحد يوليو 22, 2012 1:07 pm من طرف saharamar
» أمور تتثير أعجاب الرجل بزوجته بالحلال
السبت يونيو 30, 2012 7:29 pm من طرف saharamar
» دعاء انصح كل زوجة مخلصة ومحبة لزوجها ان تدعو به
السبت يونيو 30, 2012 7:21 pm من طرف saharamar
» أحلى صفات المرأة والتى تجعل الرجل يحبها بجنون
السبت يونيو 30, 2012 7:12 pm من طرف saharamar
» لا تنتظر الحب
الجمعة يونيو 22, 2012 9:30 pm من طرف saharamar