مدحت الباشا

عزيزى العضو
زيارتك تشرفنا واشتراكك يسعدنا فساهم معنا فى بناء المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدحت الباشا

عزيزى العضو
زيارتك تشرفنا واشتراكك يسعدنا فساهم معنا فى بناء المنتدى

مدحت الباشا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدحت الباشا

منتدى شخص يضم كافه البرامج والمواضيع الشيقه والافلام العربيه والاجنبيه

المواضيع الأخيرة

» تهنئة بالمنتدى
حقوق المراه والزعم الكاذب Emptyالأحد يوليو 07, 2013 7:49 pm من طرف medhat

» انفراد :Winamp 5.57 Build 2765 Beta+SeriaL:افضل برامج تشغيل الصوت فى اخر اصدارته بحجم 14 ميجا
حقوق المراه والزعم الكاذب Emptyالأربعاء أبريل 10, 2013 6:55 am من طرف ماهر الريس

» قران رابسو
حقوق المراه والزعم الكاذب Emptyالخميس سبتمبر 13, 2012 2:58 pm من طرف medhat

» رجيم رمضان سهل
حقوق المراه والزعم الكاذب Emptyالأحد يوليو 22, 2012 1:50 pm من طرف saharamar

» جدول العبادات فى رمضان
حقوق المراه والزعم الكاذب Emptyالأحد يوليو 22, 2012 1:07 pm من طرف saharamar

» أمور تتثير أعجاب الرجل بزوجته بالحلال
حقوق المراه والزعم الكاذب Emptyالسبت يونيو 30, 2012 7:29 pm من طرف saharamar

» دعاء انصح كل زوجة مخلصة ومحبة لزوجها ان تدعو به
حقوق المراه والزعم الكاذب Emptyالسبت يونيو 30, 2012 7:21 pm من طرف saharamar

» أحلى صفات المرأة والتى تجعل الرجل يحبها بجنون
حقوق المراه والزعم الكاذب Emptyالسبت يونيو 30, 2012 7:12 pm من طرف saharamar

» لا تنتظر الحب
حقوق المراه والزعم الكاذب Emptyالجمعة يونيو 22, 2012 9:30 pm من طرف saharamar

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 69 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 69 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 133 بتاريخ الأربعاء أكتوبر 30, 2024 9:03 pm


    حقوق المراه والزعم الكاذب

    medhat
    medhat
    المدير
    المدير


    عدد المساهمات : 1356
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 65

    بطاقة الشخصية
    الباشا للبرامج:

    حقوق المراه والزعم الكاذب Empty حقوق المراه والزعم الكاذب

    مُساهمة من طرف medhat السبت فبراير 20, 2010 9:51 am

    حقوق المرأة ... والزعم الكاذب


    حقوق المرأة ... والزعم الكاذب

    ( للرد على مزاعم المنتمين لمنظمات [url=http://www.pagearabia.net/vb/t17948.html]حقوق [/url]المرأة الباطلة وافتراءاتهم )

    لكي نبدأ في الطرح والتناول لذلك الموضوع الهام والذي يكثر ترداده على ألسنة الكثيرين بفهم وبدون فهم لابد لنا من ذكر عدة نقاط جوهرية تبين لنا محاور الموضوع وتتضح لنا معها جزئياته .

    & يجب أن نتفق أولاً على المرجعية التي بها نحدد متى يكون للمرأة حق في هذا أو ليس لها حق في ذاك وكذلك للرجل أي للإنسان عامة حتى يمكننا العودة لتلك المرجعية والاحتكام إليها في حالة نشوب خلاف , ويجب التأكيد هنا على أننا نحن المسلمين مرجعيتنا الثابتة هي كتاب الله عز وجل وسنة رسوله الكريم .

    & [url=http://www.pagearabia.net/vb/t17948.html]حقوق [/url]المرأة وحقوق الإنسان عامة وحقوق الطفل وماشابه من [url=http://www.pagearabia.net/vb/t17948.html]حقوق [/url]تختلف في إعطائها من مجتمع إلى آخر حسب طبيعة المجتمع وتراثه الثقافي ومن زمان إلى زمان في المجتمع نفسه ومن بيئة إلى بيئة حسب الظروف الحاصلة والتي تؤهل لنيل تلك الحقوق أو تعيق الحصول عليها ومع إقرارنا بثبوت معظم تلك الحقوق مع ثبوت المنظومة الخلقية والقيمية للمجتمعات بعد تطورها إلا أن المشكلة في الواقع تكمن في إمكانية وقدرة المجتمعات على مننح تلك الحقوق لأفرادها .

    & [url=http://www.pagearabia.net/vb/t17948.html]حقوق [/url]المرأة مكفولة في كل الشرائع والأديان السماوية والدعوات الأرضية ولكن بدجات متفاوتة حسب القدرة الزمانية والمكانية وثقافة كل مجتمع والظروف التي يمر بها وتلك القدرة هي التي تحدد إمكانية منح تلك الحقوق لمستحقيها .

    & إن للمرأة من الخصائص النفسية والبنيوية مايميزها بها عن الرجل وتختلف بها عنه حتى تتوافق مع المهمة التي أنيطت بها في الحياة وطلب منها أدائها وهي مهمة ودور بالطبع يختلف عن المهمة والدور الذي تكفل به الرجل وطالما أن هذا شيء مسلم به لأنه فطرة خلقية فسوف تختلف بكل تأكيد [url=http://www.pagearabia.net/vb/t17948.html]حقوق [/url]المرأة عن [url=http://www.pagearabia.net/vb/t17948.html]حقوق [/url]الرجل .

    & إذا سلمنا بوجود ذلك الاختلاف فسوف نبادر بطرح تساؤل هام جداً وهو :
    كيف ننادي بالمساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة وهما في الأصل والفطرة والمهمة غير متساويان ؟ .

    & أنه لايمكن لكي تستقيم الحركة في الحياة أن يأخذ الرجل دور المرأة ولا أن تأخذ المرأة دور الرجل لتقوم به إلا في الظروف الطارئة القهرية الاضطرارية الخارجة عن الإرادة استثناءً لأن القاعدة المعمول بها عندئذ هي :
    " الضروريات القصوى تبيح المحظورات بمقتضى الضرورة " .

    & إن حرية المرء سواءً كان رجلاً أو إمرأة مكفولة ولكن محدودة بإطار أن لاتتسبب عند ممارستها في التعدي على حريات الآخرين وحقوقهم وعقائدهم وخصوصياتهم التي كفلتها لهم الشرائع التي يدينون بها وأقرها على ذلك الأساس دستورهم الذي ينظم حركتهم في مجتمعهم فكل حرية ممنوحة يجب أن تتوقف ممارستها عند حريات الآخرين الأصيلة لتتكامل معها وتتناغم وتتناسق لاأن تتعدى عليها وتتعارض .

    & يجب أن نسلم بأن هناك [url=http://www.pagearabia.net/vb/t17948.html]حقوق [/url]أصيلة للأفراد لايمكن لهم الغنى عنها كحرية الاعتقاد مثلاً يجب أن تكفل في جميع الظروف والأحوال وأن هناك حريات أخرى يمكن تأجيلها أو تقنينها أو تعديل ممارستها لتتماشى مع صالح المجتمع وصالح أفراده وظروفه الحاصلة .

    & إن أي دعوة لحق مزعوم للمرأة في مجتمعاتنا الإسلامية تناهض نص ثابت قطعي الدلالة معلوم من الدين بالضرورة في القرآن أو السنة أو إجماع السلف الصالح أو القياس لعلماء وفقهاء أمتنا الإسلامية وتتعارض معه هي دعوة مردودة على أصحابها لأنها ابتداعاً وليس إبداعاً .... ....قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " من أحدث في أمرنا هذا ماليس فيه فهو رد "
    ومثال ذلك الدعوة الباطلة بمنح المرأة الحق في السفر ومغادرة البلاد للعمل والنزهة بدون إذن زوجها .

    & كل زعم بحق لشريحة ما من شرائح المجتمع أجهض بممارسته حقاً أصيلاً لآخرين فهو ليس بحق بل بدعة ودعوة مغرضة فما بالكم بأن يكون ذلك الزعم وتلك الدعوة الباطلة يجهض حقاً لمن نريد من وراء تلك الدعوة أن نمنحه ذلك الحق المزعوم نفسه ؟ فبعض [url=http://www.pagearabia.net/vb/t17948.html]حقوق [/url]المرأة التي يزعمونها والتي ينادي بها من ينتمون لتلك المنظمات المغرضة لحقوق المرأة وحقوق الإنسان ولم يأتي بها الشرع الحنيف أو ينادي بها تسلب المرأة بعضاً من حقوقها وهي وبال على المرأة وهذا الكلام أثبتته الوقائع والشواهد والأحداث .

    & لايجب أن يخالف الحق الذي يمنحه المجتمع أو القانون الذي يكفله لشريحة من شرائح المجتمع دستور ذلك المجتمع والقائم على الشريعة التي يدين بها الأغلبية من أفراده .

    & أجمع المسلمون وغير المسلمون الآن على أنه لايوجد دين وتشريع سماوي أو أرضي منح المرأة كامل حقوقها في صيغة متكاملة ومتوازنة بدون التسبب في إحداث خلل مجتمعي وإحداث الافتتان فيه أرقى من التشريع الإسلامي ـ باستثناء المغرضين من كلا الطرفين ـ فقد كفل ذلك التشريع للمرأة حقوقها الأصيلة في كل أطوار حياتها بنت وأخت وزوجة وأم ومطلقة وأرملة وعانس فحفظ لها وعليها كرامتها وحريتها وأعلى من شأنها حتى ساواها بالرجل في المكانة والفضل والأهمية في الحياة ـ وإن اختلفت أدوارهما ـ مراعياً في ذلك اختلاف الفطرة واختلاف الطبية البنيوية والنفسية واختلاف المهمة واختلاف القدرات والإمكانات وكل ذلك يتم في إطار من الفطرة الإلهية السوية التي فطر الله الناس عليها وميز الله الرجل على المرأة بحقوق يقتضيها دوره في الحياة كالقوامة للزوج على زوجته وتلك ميزة للمرأة وليس انتقاصاً من حقوقها حيث أن قوامة الرجل عليها تحميها الحماية التي هي في حاجة إليها منه .

    & إن إعطاء المرأة حقوقها في مجمله معناه أن يمنحها المجتمع الحياة الحرة الكريمة بما يتوافق مع المحافظة على النسيج الاجتماعي والتركيبة الاجتماعية لكل مجتمع ولاأقصد هنا هيمنة وسيادة العادات والتقاليد البالية على منح تلك الحريات والحقوق أو حجبها بل أقصد أن لايكون في إعطاء المرأة حق من الحقوق المستوجبة لها بمجتمع مثاراً للفتن فيه ومدعاةً لتصدعه أو التنازل عن الأعراف الفاضلة فيه والتي أقر الشرع العمل بها قال تعالى :
    " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين "

    & كان للإسلام فضل السبق في تقنين تلك الحريات والحقوق الإلهية للمرأة وتوثيقها بالنصوص القاطعة بالقرآن الكريم والسنة المطهرة عن أي دين سماوي آخر بالرغم من أنه أتى بعدهم وكان له فضل السبق في تأصيل تلك الحقوق والحريات قبل أي تشريع أرضي وضعه الإنسان وأخذت المرأة مكانها في حياة المسلمين ومجتمعاتهم واحتلت أرمق الأماكن وأهم الأدوار وأرفع المناصب وأخذت قيمة لم تأخذها المرأة من قبلها ولا من بعدها عبر التاريخ كله فكان الإسلام انطلاقه لمنح المرأة كامل حقوقها والتي كان منها ماسلب منها بقصد أو بدون قصد في السابق .

    & أي حرية محجوبة إذا أراد أفراد المجتمع أن يمنحونها لمن حجبت عنهم من شرائحه في السابق ونتيجة طبيعية للتطور الاجتماعي والدستوري للمجتمعات ولكن وجدت هناك قناعة بأنه سوف تؤدي ممارسة تلك الحرية أو الحقوق بنتائجها إلى فتنة سوف تأتي بمردود سيئ على جميع أفراد المجتمع يفوق في سوءته حسنات ممارستة تلك الحرية ذاتها ويتعداها وجب على ذلك المجتمع تأجيل منحها لتلك الشريحة والسعي لتوفيق الأوضاع لتوافقها مع منح الحرية وذلك بتأهيل الظروف المناسبة لممارستها ومنحها فور تأهل الظروف لذلك لأن الأصل في الأمر هنا :
    " إن درء المفاسد إذا عظمت مقدم على جلب المصالح التي دونها "
    وهذا الأمر هو الذي يجعلني على قناعة بما ارتأته المملكة العربية السعودية في ضرورة تأجيل منح وإعطاء المرأة السعودية حقها في قيادة السيارات .

    & إن المرأة من أهم المسئولين عن حفظ حقوقها ونيلها لأنها هي الأم التي تربي وتقع على عاتقها تربية الجيل من الرجال والنساء الذي يقر الحقوق ويسعى إلى منحها وما الرجال إلا أناس تربوا في حضانة إمرأة هي أم كلٍ منهم فيجب على كل أم أن تربي أبناءها على الرغبة في إعطاء الحقوق لذويها طالما كانت مشروعة والمناداة بذلك وبث ذلك في وعيهم وإداركهم وتنشئتهم عليها منذ نعومة أظفارهم , ولذلك فتقصير بعض المجتمعات في إعطاء المرأة حقوقها لايقع على عاتق الرجال منه فقط بل تتقاسم النساء فيه تلك المسئولية وتتحمل جزءً كبيراً منها .
    & دعوات المطالبة بحقوق المرأة لايجب أن تكون دعوات جوفاء وخطب عصماء وكلمات رنانة لايقصد منها إلا التكسب ومغرضة بل يجب أن تكون دعوات جادة في صميم المطالبة بالحقوق الأصيلة التي تغير وجه المجتمع إلى الأفضل وتساعد في تطويره ورقيه وتساعد في تطوره ورقي مستوى أفراده ثقافياً واجتماعياً وفكرياً وخلقياً وقيمياً إلى الأفضل وتحدث به تغيراً نوعياً وترتقي بمستوى أفراده وتساعد على ترابطهم ومتانة نسيجهم الاجتماعي .
    & أي زعم بحق لأياً من أفراد المجتمع يتعارض مع المنظومة القيمية والخلقية التي ارتضاها ذلك المجتمع لأفراده والنابعة من شرعه الذي يدين به غالبية أفراده ودستور المجتمع فهو ليس بحق بل دعوة باطلة آثمة .


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 3:21 pm