الأسباب النفسية، وأهمها:
سوء أو نقص التربية الجنسية للطفل، كتأنيبه على كل سؤال جنسي أو عقابه أو إعطائه معلومات خاطئة، فتكمن هذه المعلومات في عقله الباطن كربط المسائل الجنسية بالجهاز البولي، أو تحذير الطفل من العملية الجنسية لأنها مؤلمة وغير لذيذة، أو إنها عمل دنيء أو إنها منافية للآداب، أو تفهيم الأم غير الموفقة لطفلتها أن الرجال وحوش وأن الزوجية شهيدة وجديرة بالعطف. وقد يلعب مركب نقص في الأناث دوراً هاماً في البرودة يعبر عن نفسه بمقاومة الاستجابة للعملية الجنسية تحقيقاً للمساواة بين الجنسين فلا تشعر بلذة في أثناء العملية، أو لا تستسلم لزوجها لأنها بتسليمها تعتقد أنها صارت خاضعة له وغير مساوية له ...
وقد يسبب البرودة سبب متأصل في النفس من وقت الطفولة لشعورها بحرمانها من القضيب الذي يوجد لدى الطفل، وهذا الحرمان يولد لديها المخاوف والحسد والأفكار الملتوية بالنسبة للجنس، فتقاوم العملية الجنسية، فالبرودة تكبت الرغبة الجنسية.
ومن أسباب البرودة الاعتقاد الخاطئ بأن الحمل لا يحصل إلا مع حدوث اللذة فتبرد الرغبة الجنسية في حالة الميل لعدم الحمل.
ويسبب البرودة الاتصال الجنسي الآلي الخالي من الانفعال بسبب اعتقاد المرأة أن العملية الجنسية عملية من مستلزمات الزواج ولمصلحة الزواج فقط، وأنها عملية قذرة، وبذلك تجردها من الجانب المعنوي، أي جانب الحنان والعطف والإعجاب بالرجل وهو خطأ من أكبر الأخطاء ويدفع الرجل إلى الارتماء في أحضان غيرها.
وقد تكون البرودة الجنسية بسبب مرض نفساني إذ تكون تعبيراً مكبوتاً لرغبة وهدف آخر مستكن في العقل الباطن، أو لتنازع بين هذه الرغبة والعقل الواعي، كالخوف من ألم العملية الجنسية، أو من ذكرى ألم أو اتصال جنسي، أو الخوف من الحمل، أو من الأمراض الزهرية، أو من العقوبة، أو تكون الأنثى مصابة بتثبيت على الأب فتنظر للزوج كابنها، أو بتثبيت على الأم فتحب الجنس المماثل، أو نتيجة الكراهية، أو الانتقام للجنس اللطيف، أو لمتاعب أمها في الحمل والوضع وتدبير المنزل، أو لحسد الرجل، أو لكراهيته للإفراط في العملية الجنسية، أو لإرهاقها في أدائها، أو لعدم التوافق بينهاوبين الزوج، وهذا الخلاف لم يوفق في علاجه أحد، أو لحصول حادث اعتداء عليها، أو شروع فيه في الصغر، أو لزواج غير سعيد، أو لخلو العملية من العواطف والانفعالات ومظاهر الحب، كما في حالات الزواج المادي، أو وحشية الزوج.
وقد يكون سببها اعتذاراً من مرض جسماني يقلل من تمتع الزوج، كإتساع المهبل وفتحته، أو قد يكون ارتخاؤها، إما من موازنتها مع زوجها الحالي بالعملية مع زوج سابق، كموازنة وحشية الأول مع لطف الثاني. وقد يكون لوجود محبوب آخر، أو تكون المرأة مسترجلة فتكون معدومة الانفعالات قوية الإرادة تميل لأعمال الرجل وتكون مستنيرة العقل.
وقد تكبت المرأة العملية الجنسية طوعاً أو كرهاً وذلك بأن تتسامى بها وتوجهها إلى أعمال ذهنية أو اجتماعية، فتحتقر الرغبة الجنسية، وتصبح غير شهوانية وتتأخر بقوة إرادتها وتباهي ببرودتها، وتنظر للعملية الجنسية بأنها أقل من مستواها ومن كرامتها. وقد تكون البرودة بسبب الهم والكدر والحزن، أو بسبب خدر الغشاء المخاطي أو انعدام الإحساس به.
ومن أسبابها أيضاً مفرزات الغدد الصماء ونقصها، وهذه قد تكون مصحوبة بالعقم وربما كان ذلك لاستئصال المبيضين قبل البلوغ فينعدم الاسترون ـ هرمون المبيض ـ أو بسبب نقص هرمون التستسرون ـ مفرز الخصية ـ بدم المرأة لأن كليهما موجود بجسم الجنسين وانما تختلف نسبته في كل منهما. وفي حالة نقص الاسترون عند المرأة تكون أعضاؤها التناسلية طفلية وتكون عقيماً.
وقد تكون البرودة بسبب الخوف مثل ما يوجد عند نساء البلاد الباردة أو بعض من نساء البلاد المعتدلة الجو وكذلك نساء البلاد الحارة، أو قد تنكون بسبب التنحيف.
ـ أعراض البرودة:
والإرهاق والشعور بالتعب في الصباح ولو أن الأنثى تكون قد نامت نوماً عميقاً طوال الليل، وعدم الرغبة في أداء أعمالها المنزلية، والشغب والكدر لأتفه الأسباب، والإسراف والتشكي من كثرة التبول، ونزول سوائل بيضاء من المهبل، والتهاب باطن الرحم، والبواسير ـ آكلة ـ وامتلاء الحوض، والعصبية الزائدة.
ـ عواقب البرودة:
قد تؤدي إلى البحث عن استيفاء اللذة في غير عش الزوجية. وقد لا تستوفيها فتزداد كراهية للرجل وجنس الرجل وتتمادى في غيها انتقاماً من الرجل.
ـ العلاج:
تعالج بمعالجة العيوب الموضعية والأمراض الزهرية وبالهرمونات كهرمون المبيض ـ الاسترون ـ وحتى هرمون الذكر ـ التستسرون ـ أو الهرمون الجنسي للفص الأمامي للغدة النخامية ـ أنتوترين أس ـ وبالحمامات الساخنة للجزء السفلي للجسم، وبعض دهون منبهة للبظر، وبالعناية بالصحة الشخصية والرياضة والتغذية والمقويات للجسم بصفة عامة وبالتدليك.
وتعالج الحالة النفسية بالتحليل، وبحث الأحلام والتنويم الدوائي، وللوقاية من هذه الحالة، تنور الأذهان في سن مبكرة في المسائل الجنسية والتناسلية.
وأخيراً نقول: إن للوراثة دخلاً كبيراً في العنة والبرودة الجنسية، فكم من ذكور وإناث يستمرون أقوياء في الناحية الجنسية حتى آخر العمر وقد يكون مديداً. قد يفيد الرجل والمرأة وضع لؤلؤة تستسرون ـ هرمون الخصية ـ تحت جلد البطن، أو بين اللوحين في الظهر، وآخرون يقولون بزرع لؤلؤة استرون ـ هرمون المبيض ـ للمرأة ويقول (أشمت) باستعمال اليرهوموبين للرجل والمرأة .. ولكن هذا ينبه فقط ولا يؤدي للذة.
سوء أو نقص التربية الجنسية للطفل، كتأنيبه على كل سؤال جنسي أو عقابه أو إعطائه معلومات خاطئة، فتكمن هذه المعلومات في عقله الباطن كربط المسائل الجنسية بالجهاز البولي، أو تحذير الطفل من العملية الجنسية لأنها مؤلمة وغير لذيذة، أو إنها عمل دنيء أو إنها منافية للآداب، أو تفهيم الأم غير الموفقة لطفلتها أن الرجال وحوش وأن الزوجية شهيدة وجديرة بالعطف. وقد يلعب مركب نقص في الأناث دوراً هاماً في البرودة يعبر عن نفسه بمقاومة الاستجابة للعملية الجنسية تحقيقاً للمساواة بين الجنسين فلا تشعر بلذة في أثناء العملية، أو لا تستسلم لزوجها لأنها بتسليمها تعتقد أنها صارت خاضعة له وغير مساوية له ...
وقد يسبب البرودة سبب متأصل في النفس من وقت الطفولة لشعورها بحرمانها من القضيب الذي يوجد لدى الطفل، وهذا الحرمان يولد لديها المخاوف والحسد والأفكار الملتوية بالنسبة للجنس، فتقاوم العملية الجنسية، فالبرودة تكبت الرغبة الجنسية.
ومن أسباب البرودة الاعتقاد الخاطئ بأن الحمل لا يحصل إلا مع حدوث اللذة فتبرد الرغبة الجنسية في حالة الميل لعدم الحمل.
ويسبب البرودة الاتصال الجنسي الآلي الخالي من الانفعال بسبب اعتقاد المرأة أن العملية الجنسية عملية من مستلزمات الزواج ولمصلحة الزواج فقط، وأنها عملية قذرة، وبذلك تجردها من الجانب المعنوي، أي جانب الحنان والعطف والإعجاب بالرجل وهو خطأ من أكبر الأخطاء ويدفع الرجل إلى الارتماء في أحضان غيرها.
وقد تكون البرودة الجنسية بسبب مرض نفساني إذ تكون تعبيراً مكبوتاً لرغبة وهدف آخر مستكن في العقل الباطن، أو لتنازع بين هذه الرغبة والعقل الواعي، كالخوف من ألم العملية الجنسية، أو من ذكرى ألم أو اتصال جنسي، أو الخوف من الحمل، أو من الأمراض الزهرية، أو من العقوبة، أو تكون الأنثى مصابة بتثبيت على الأب فتنظر للزوج كابنها، أو بتثبيت على الأم فتحب الجنس المماثل، أو نتيجة الكراهية، أو الانتقام للجنس اللطيف، أو لمتاعب أمها في الحمل والوضع وتدبير المنزل، أو لحسد الرجل، أو لكراهيته للإفراط في العملية الجنسية، أو لإرهاقها في أدائها، أو لعدم التوافق بينهاوبين الزوج، وهذا الخلاف لم يوفق في علاجه أحد، أو لحصول حادث اعتداء عليها، أو شروع فيه في الصغر، أو لزواج غير سعيد، أو لخلو العملية من العواطف والانفعالات ومظاهر الحب، كما في حالات الزواج المادي، أو وحشية الزوج.
وقد يكون سببها اعتذاراً من مرض جسماني يقلل من تمتع الزوج، كإتساع المهبل وفتحته، أو قد يكون ارتخاؤها، إما من موازنتها مع زوجها الحالي بالعملية مع زوج سابق، كموازنة وحشية الأول مع لطف الثاني. وقد يكون لوجود محبوب آخر، أو تكون المرأة مسترجلة فتكون معدومة الانفعالات قوية الإرادة تميل لأعمال الرجل وتكون مستنيرة العقل.
وقد تكبت المرأة العملية الجنسية طوعاً أو كرهاً وذلك بأن تتسامى بها وتوجهها إلى أعمال ذهنية أو اجتماعية، فتحتقر الرغبة الجنسية، وتصبح غير شهوانية وتتأخر بقوة إرادتها وتباهي ببرودتها، وتنظر للعملية الجنسية بأنها أقل من مستواها ومن كرامتها. وقد تكون البرودة بسبب الهم والكدر والحزن، أو بسبب خدر الغشاء المخاطي أو انعدام الإحساس به.
ومن أسبابها أيضاً مفرزات الغدد الصماء ونقصها، وهذه قد تكون مصحوبة بالعقم وربما كان ذلك لاستئصال المبيضين قبل البلوغ فينعدم الاسترون ـ هرمون المبيض ـ أو بسبب نقص هرمون التستسرون ـ مفرز الخصية ـ بدم المرأة لأن كليهما موجود بجسم الجنسين وانما تختلف نسبته في كل منهما. وفي حالة نقص الاسترون عند المرأة تكون أعضاؤها التناسلية طفلية وتكون عقيماً.
وقد تكون البرودة بسبب الخوف مثل ما يوجد عند نساء البلاد الباردة أو بعض من نساء البلاد المعتدلة الجو وكذلك نساء البلاد الحارة، أو قد تنكون بسبب التنحيف.
ـ أعراض البرودة:
والإرهاق والشعور بالتعب في الصباح ولو أن الأنثى تكون قد نامت نوماً عميقاً طوال الليل، وعدم الرغبة في أداء أعمالها المنزلية، والشغب والكدر لأتفه الأسباب، والإسراف والتشكي من كثرة التبول، ونزول سوائل بيضاء من المهبل، والتهاب باطن الرحم، والبواسير ـ آكلة ـ وامتلاء الحوض، والعصبية الزائدة.
ـ عواقب البرودة:
قد تؤدي إلى البحث عن استيفاء اللذة في غير عش الزوجية. وقد لا تستوفيها فتزداد كراهية للرجل وجنس الرجل وتتمادى في غيها انتقاماً من الرجل.
ـ العلاج:
تعالج بمعالجة العيوب الموضعية والأمراض الزهرية وبالهرمونات كهرمون المبيض ـ الاسترون ـ وحتى هرمون الذكر ـ التستسرون ـ أو الهرمون الجنسي للفص الأمامي للغدة النخامية ـ أنتوترين أس ـ وبالحمامات الساخنة للجزء السفلي للجسم، وبعض دهون منبهة للبظر، وبالعناية بالصحة الشخصية والرياضة والتغذية والمقويات للجسم بصفة عامة وبالتدليك.
وتعالج الحالة النفسية بالتحليل، وبحث الأحلام والتنويم الدوائي، وللوقاية من هذه الحالة، تنور الأذهان في سن مبكرة في المسائل الجنسية والتناسلية.
وأخيراً نقول: إن للوراثة دخلاً كبيراً في العنة والبرودة الجنسية، فكم من ذكور وإناث يستمرون أقوياء في الناحية الجنسية حتى آخر العمر وقد يكون مديداً. قد يفيد الرجل والمرأة وضع لؤلؤة تستسرون ـ هرمون الخصية ـ تحت جلد البطن، أو بين اللوحين في الظهر، وآخرون يقولون بزرع لؤلؤة استرون ـ هرمون المبيض ـ للمرأة ويقول (أشمت) باستعمال اليرهوموبين للرجل والمرأة .. ولكن هذا ينبه فقط ولا يؤدي للذة.
الأحد يوليو 07, 2013 7:49 pm من طرف medhat
» انفراد :Winamp 5.57 Build 2765 Beta+SeriaL:افضل برامج تشغيل الصوت فى اخر اصدارته بحجم 14 ميجا
الأربعاء أبريل 10, 2013 6:55 am من طرف ماهر الريس
» قران رابسو
الخميس سبتمبر 13, 2012 2:58 pm من طرف medhat
» رجيم رمضان سهل
الأحد يوليو 22, 2012 1:50 pm من طرف saharamar
» جدول العبادات فى رمضان
الأحد يوليو 22, 2012 1:07 pm من طرف saharamar
» أمور تتثير أعجاب الرجل بزوجته بالحلال
السبت يونيو 30, 2012 7:29 pm من طرف saharamar
» دعاء انصح كل زوجة مخلصة ومحبة لزوجها ان تدعو به
السبت يونيو 30, 2012 7:21 pm من طرف saharamar
» أحلى صفات المرأة والتى تجعل الرجل يحبها بجنون
السبت يونيو 30, 2012 7:12 pm من طرف saharamar
» لا تنتظر الحب
الجمعة يونيو 22, 2012 9:30 pm من طرف saharamar