ليلة الزفاف من أجمل ليالي العمر، حيث يبدأ فيها الرجل في بناء الأسرة، وهي من الليالي التي لا تنسى ويحلم الكثير من الشباب بهذه الليلة فالزواج فيه السكن و المودة والرحمة والأسرة المتماسكة المترابطة هي نواة المجتمع القوي و هي أيضا البوتقة التي تخرج منها أجيال المستقبل. وليلة الزفاف هي نقطة انطلاق هذه الأسرة، ولكن تحدث في بعض الحالات مشاكل عديدة تهدد بناء الأسرة وتهدد الزواج ذاته و أهم هذه المشاكل هي عنة ليلة الزفاف.
وترجع هذه المشكلة إلى أسباب نفسية وأخرى عضوية وتمثل الأولى أكثر من 70 بالمائة من مجموع الأسباب حيث أنها تصيب الشباب في مراحل العمر الأولى و من أول الأسباب النفسية لهذه المشكلة عدم وجود الوعي الجنسي المناسب للزوجين ولاسيما في مجتمعنا الشرقي الإسلامي حيث يجهل كثير من الشباب من الجنسين المبادئ الأساسية والصفة البيولوجية والفسيولوجية للجهاز التناسلي فلا يعرف هؤلاء الشباب ماهو المطلوب، وغالبا ما يستقي معلوماته من زملائه أو من أصدقائه في العمل حيث يعطي كل منهم خبرته الشخصية أو حتى خبرة غيره، وقد لا تتناسب هذه الخبرات مع حالة الشخص السائل مما يوقعه في بعض المشاكل التي تؤدي
إلى هذه العنة، وعلى النقيض تماما فإن هناك الكثير من الحالات التي ترجع فيها المشكلة إلى الإفراط في استقاء المعلومات عن طريق المحطات الفضائية أو الشبكة العنكبوتية فكثير من المواقع الإلكترونية لا تهدف إلى التوعية والصحة الجنسية السليمة إنما تهدف إلى جذب الكثير من الشباب بهدف الترويج لبعض العقاقير غير المرخصة مثل العقاقير المستخدمة لإطالة العضو الذكري و المستحضرات الموضعية لتأخير القذف، وتزعم هذه المواقع أن العلاج واستخدام هذه العقاقير له مفعوله السحري وغالبا ما تستعين ببعض الصور
والتي تكون مزيفة ويشاهد الزائر لهذه المواقع تلك الصور مما يؤدي إلى زيادة القلق و التوتر وبالتالي يقع الشاب فريسة لمرض الوهم وتفسد عليه حياته الزوجية وكل ذلك لأنه قارن بين ما شاهده من صور مزيفة وحالته الطبيعية التي خلقه الله عز وجل عليها مما يوقعه بمشكلة الانتصاب أثناء ليلة الزفاف وهنالك أيضا بعض الأسباب الاجتماعية لهذه المشكلة كنفور الزوج من زوجته أو العكس، بعض الزيجات تفرض على الزوجين من قبل الآباء مما يؤدي إلى ظهور هذه المشكلة، ومن المهم جدا تثقيف الزوج ووجود التقديم قبل الإيلاج
لأن هذا التقديم يزيد من إفرازات المهبل وإفراز غدة تسمى «بارثولين» وهي موجودة عند فتحة المهبل و تفرز سائلا لزجا شفافا يساعد على عملية الإيلاج، وعدم التقديم قبل العلاقة الحميمية يؤدي إلى صعوبة في العلاقة مما يكون له أثر سلبي على العملية برمتها.. وترجع بعض أسباب المشكلة إلى الزوجة فبعض الزوجات يعانين من «التشنج المهبلي» وهو عبارة عن انقباض لا إرادي بعضلات المهبل والحوض مما يستحيل معه الإيلاج، وكثير من الشباب يفسرون هذه الظاهرة بأنها ضعف في الانتصاب وهذا غير صحيح وعلاج هذه المشكلة يكمن في العلاج المناسب لهذا التشنج المهبلي.
أما عن المشاكل العضوية فيجب ألا ننسى أن 30 بالمائة من مشاكل ليلة الزفاف يكون فيها السبب ضعف جنسي لأسباب عضوية تصيب بعض الرجال ومنها على سبيل المثال لا الحصر مرض البول السكري، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة الدهون بالدم، تناول بعض العقاقير الخاصة بتنظيم ضغط الدم أو بعض الأمراض النفسية أو إصابة العمود الفقري أو الحوض، لذا يجب على الطبيب المعالج الانتباه لمثل هذه الحالات عن طريق أخذ الحالة المرضية بدقة والفحص السريري الدقيق، وتوجد الآن الكثير من الوسائل التشخيصية المخبرية
و الاشعات خاصة بفحص القضيب مثل أشعة الدوبلر الملون على القضيب لفحص الشرايين و الجسم الكهفي وكذلك الإبر الموضعية و التي تكشف عن وجود عيوب بالدورة الدموية ويمكن للطبيب المعالج معرفة سبب الضعف الجنسي على وجه التحديد كوجود قصور بالشريان الذي يغذي الجسم الكهفي للقضيب أو وجود تسريب بأوردة القضيب كما يمكن عن طريق فحص الموجات الصوتية الكشف
عن وجود تليف بالجسم الكهفي للقضيب خاصة في مرضى السكري وفحص الأعصاب و يلجأ الطبيب في بعض الأحيان الى طلب بعض التحاليل المخبرية لقياس هرمونات الغدة النخامية أوهرمونات الخصية «التوستسترون» وكذلك يمكن عمل تحاليل خاصة بالسكر وتحليل الدهون بالدم للكشف عن أسباب هذه المشكلة، ومن المهم جدا لكل شاب أن يستقي المعلومات الطبية الصحيحة من مصادر موثوق بها أو من طبيبه المعالج ولا يجب أن ينساق وراء أوهام الفضائيات وضلالات المواقع الإلكترونية المشبوهة فهي لا تضلل الشباب فحسب بل ان استخدام هذه المواد و الطرق قد يكون له ضرر بالغ على الصحة النفسية و الجنسية للشاب و ربما تؤثر ايضاً على خصوبته فالابتعاد عن هذه المواقع يجنب الشاب الكثير من هذه المشاكل ومن ثم يتمتع بحياة زوجية سعيدة.
أما بالنسبة الى الحالات التي تستمر فيها المشكلة لفترة طويلة فنفضل فيها الحقن الموضعي بعقار البروستاديل (PGE1) داخل الجسم الكهفي للقضيب ويمكن تعليم المريض طريقة الحقن السليمة حيث يستطيع حقن هذا العقار قبل العلاقة الحميمة بخمس دقائق فقط حيث تعطي هذه الطريقة انتصاباً صلباً لمدة تتراوح بين نصف ساعة و ساعتين على حسب الجرعة و التي يحددها طبيب الذكورة المعالج و ذلك قبل البدء في هذا البرنامج و في أغلب الحالات لا يحتاج المريض اكثر من جرعة واحدة تكفي لإكمال العلاقة الحميمة و سرعان
ما تزول الرهبة و يتحطم الحاجز النفسي و يستعيد بعدها الشاب ثقته بنفسه ولا يحتاج بعدها الى أي وسائل مساعدة، وفي حالات العنة الجنسية النفسية المزمنة نلجأ الى استخدام بعض العقاقير التي تساعد على التغلب على القلق والتوتر يستعيد بعدها الشاب ثقته بنفسه في خلال 4-8 اسابيع مع وضع برنامج جنسي تثقيفي خاص للزوجين، وأخيرا نود أن نؤكد أن الثقة بالنفس والثقافة الجنسية و الاحترام المتبادل بين الزوجين هي أركان العلاقة الزوجية السعيدة.
وترجع هذه المشكلة إلى أسباب نفسية وأخرى عضوية وتمثل الأولى أكثر من 70 بالمائة من مجموع الأسباب حيث أنها تصيب الشباب في مراحل العمر الأولى و من أول الأسباب النفسية لهذه المشكلة عدم وجود الوعي الجنسي المناسب للزوجين ولاسيما في مجتمعنا الشرقي الإسلامي حيث يجهل كثير من الشباب من الجنسين المبادئ الأساسية والصفة البيولوجية والفسيولوجية للجهاز التناسلي فلا يعرف هؤلاء الشباب ماهو المطلوب، وغالبا ما يستقي معلوماته من زملائه أو من أصدقائه في العمل حيث يعطي كل منهم خبرته الشخصية أو حتى خبرة غيره، وقد لا تتناسب هذه الخبرات مع حالة الشخص السائل مما يوقعه في بعض المشاكل التي تؤدي
إلى هذه العنة، وعلى النقيض تماما فإن هناك الكثير من الحالات التي ترجع فيها المشكلة إلى الإفراط في استقاء المعلومات عن طريق المحطات الفضائية أو الشبكة العنكبوتية فكثير من المواقع الإلكترونية لا تهدف إلى التوعية والصحة الجنسية السليمة إنما تهدف إلى جذب الكثير من الشباب بهدف الترويج لبعض العقاقير غير المرخصة مثل العقاقير المستخدمة لإطالة العضو الذكري و المستحضرات الموضعية لتأخير القذف، وتزعم هذه المواقع أن العلاج واستخدام هذه العقاقير له مفعوله السحري وغالبا ما تستعين ببعض الصور
والتي تكون مزيفة ويشاهد الزائر لهذه المواقع تلك الصور مما يؤدي إلى زيادة القلق و التوتر وبالتالي يقع الشاب فريسة لمرض الوهم وتفسد عليه حياته الزوجية وكل ذلك لأنه قارن بين ما شاهده من صور مزيفة وحالته الطبيعية التي خلقه الله عز وجل عليها مما يوقعه بمشكلة الانتصاب أثناء ليلة الزفاف وهنالك أيضا بعض الأسباب الاجتماعية لهذه المشكلة كنفور الزوج من زوجته أو العكس، بعض الزيجات تفرض على الزوجين من قبل الآباء مما يؤدي إلى ظهور هذه المشكلة، ومن المهم جدا تثقيف الزوج ووجود التقديم قبل الإيلاج
لأن هذا التقديم يزيد من إفرازات المهبل وإفراز غدة تسمى «بارثولين» وهي موجودة عند فتحة المهبل و تفرز سائلا لزجا شفافا يساعد على عملية الإيلاج، وعدم التقديم قبل العلاقة الحميمية يؤدي إلى صعوبة في العلاقة مما يكون له أثر سلبي على العملية برمتها.. وترجع بعض أسباب المشكلة إلى الزوجة فبعض الزوجات يعانين من «التشنج المهبلي» وهو عبارة عن انقباض لا إرادي بعضلات المهبل والحوض مما يستحيل معه الإيلاج، وكثير من الشباب يفسرون هذه الظاهرة بأنها ضعف في الانتصاب وهذا غير صحيح وعلاج هذه المشكلة يكمن في العلاج المناسب لهذا التشنج المهبلي.
أما عن المشاكل العضوية فيجب ألا ننسى أن 30 بالمائة من مشاكل ليلة الزفاف يكون فيها السبب ضعف جنسي لأسباب عضوية تصيب بعض الرجال ومنها على سبيل المثال لا الحصر مرض البول السكري، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة الدهون بالدم، تناول بعض العقاقير الخاصة بتنظيم ضغط الدم أو بعض الأمراض النفسية أو إصابة العمود الفقري أو الحوض، لذا يجب على الطبيب المعالج الانتباه لمثل هذه الحالات عن طريق أخذ الحالة المرضية بدقة والفحص السريري الدقيق، وتوجد الآن الكثير من الوسائل التشخيصية المخبرية
و الاشعات خاصة بفحص القضيب مثل أشعة الدوبلر الملون على القضيب لفحص الشرايين و الجسم الكهفي وكذلك الإبر الموضعية و التي تكشف عن وجود عيوب بالدورة الدموية ويمكن للطبيب المعالج معرفة سبب الضعف الجنسي على وجه التحديد كوجود قصور بالشريان الذي يغذي الجسم الكهفي للقضيب أو وجود تسريب بأوردة القضيب كما يمكن عن طريق فحص الموجات الصوتية الكشف
عن وجود تليف بالجسم الكهفي للقضيب خاصة في مرضى السكري وفحص الأعصاب و يلجأ الطبيب في بعض الأحيان الى طلب بعض التحاليل المخبرية لقياس هرمونات الغدة النخامية أوهرمونات الخصية «التوستسترون» وكذلك يمكن عمل تحاليل خاصة بالسكر وتحليل الدهون بالدم للكشف عن أسباب هذه المشكلة، ومن المهم جدا لكل شاب أن يستقي المعلومات الطبية الصحيحة من مصادر موثوق بها أو من طبيبه المعالج ولا يجب أن ينساق وراء أوهام الفضائيات وضلالات المواقع الإلكترونية المشبوهة فهي لا تضلل الشباب فحسب بل ان استخدام هذه المواد و الطرق قد يكون له ضرر بالغ على الصحة النفسية و الجنسية للشاب و ربما تؤثر ايضاً على خصوبته فالابتعاد عن هذه المواقع يجنب الشاب الكثير من هذه المشاكل ومن ثم يتمتع بحياة زوجية سعيدة.
أما بالنسبة الى الحالات التي تستمر فيها المشكلة لفترة طويلة فنفضل فيها الحقن الموضعي بعقار البروستاديل (PGE1) داخل الجسم الكهفي للقضيب ويمكن تعليم المريض طريقة الحقن السليمة حيث يستطيع حقن هذا العقار قبل العلاقة الحميمة بخمس دقائق فقط حيث تعطي هذه الطريقة انتصاباً صلباً لمدة تتراوح بين نصف ساعة و ساعتين على حسب الجرعة و التي يحددها طبيب الذكورة المعالج و ذلك قبل البدء في هذا البرنامج و في أغلب الحالات لا يحتاج المريض اكثر من جرعة واحدة تكفي لإكمال العلاقة الحميمة و سرعان
ما تزول الرهبة و يتحطم الحاجز النفسي و يستعيد بعدها الشاب ثقته بنفسه ولا يحتاج بعدها الى أي وسائل مساعدة، وفي حالات العنة الجنسية النفسية المزمنة نلجأ الى استخدام بعض العقاقير التي تساعد على التغلب على القلق والتوتر يستعيد بعدها الشاب ثقته بنفسه في خلال 4-8 اسابيع مع وضع برنامج جنسي تثقيفي خاص للزوجين، وأخيرا نود أن نؤكد أن الثقة بالنفس والثقافة الجنسية و الاحترام المتبادل بين الزوجين هي أركان العلاقة الزوجية السعيدة.
الأحد يوليو 07, 2013 7:49 pm من طرف medhat
» انفراد :Winamp 5.57 Build 2765 Beta+SeriaL:افضل برامج تشغيل الصوت فى اخر اصدارته بحجم 14 ميجا
الأربعاء أبريل 10, 2013 6:55 am من طرف ماهر الريس
» قران رابسو
الخميس سبتمبر 13, 2012 2:58 pm من طرف medhat
» رجيم رمضان سهل
الأحد يوليو 22, 2012 1:50 pm من طرف saharamar
» جدول العبادات فى رمضان
الأحد يوليو 22, 2012 1:07 pm من طرف saharamar
» أمور تتثير أعجاب الرجل بزوجته بالحلال
السبت يونيو 30, 2012 7:29 pm من طرف saharamar
» دعاء انصح كل زوجة مخلصة ومحبة لزوجها ان تدعو به
السبت يونيو 30, 2012 7:21 pm من طرف saharamar
» أحلى صفات المرأة والتى تجعل الرجل يحبها بجنون
السبت يونيو 30, 2012 7:12 pm من طرف saharamar
» لا تنتظر الحب
الجمعة يونيو 22, 2012 9:30 pm من طرف saharamar