كيف نتدبر القرآن ونحن لا نفهم معاني كلمات الله عز وجل!!
قد يفهم الإنسان أشياء كثيرة خطأ؛ بسببضعفه باللغة العربية وما أشد بعدنا عنها اليوم ، إذ لا يمكن أن يأتي التدبر إلا بعدفهمالكلمات وقراءةالتفسير، كما ما جاء عنمجاهد أنه عرض القرآن علىابن عباس ثلاث مرات، يستوقفه عند كل آيةٍ يسأله عنها
فإن المعظم للكلام الذي يتلوه يركز ذهنهفيه،ويفرغ قلبه له، كيف لو جاءته رسالة من ملكٍ عظيم أو رئيسٍ كبير لركزَّفيها وأعاد النظر،وقرأها عدة مرات، واهتم لها أشد الاهتمام، فكيف وهذه الرسالة من ملكالملوك!! ولا خير في تلاوةٍ لا تدبر فيها،
فان التدبرهو الثمرة الحقيقية لتلاوة القرآن الكريم، ومن أهم آداب تلاوة القرآنعلى الإطلاق
فكيف نتدبر القرآن ؟ والجوابهناك عدة أسباب تعيين على التدبر منها:
فكيف نتدبر القرآن ؟ والجوابهناك عدة أسباب تعيين على التدبر منها:
1- التفكر في عظمة اللهسبحانه وتعالى وعلوهوفضله ولطفه بخلقه، عندماأنزل علينا هذا الكتاب، فإن القرآن عظيم، لأنه كلام الله، والله عز وجلعظيم، ومع ذلك فقد جعل كلامه مدركا لعقول البشر المحدودة
- 2قراءة تفسير القرآن
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: يجب أن يُعلم أن النبي -صلى اللهعليهوسلم- بيَّن لأصحابه معاني القرآن، كما بيَّن لهم ألفاظه،فقوله تعالى: {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَإِلَيْهِمْ}1, يتناول هذا وهذا، وقد قال أبوعبدالرحمن السلمي: حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن. كعثمان بنعفان،وعبد الله بن مسعود وغيرهما، أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي -صلى اللهعليه وسلم- عشر آيات لم يتجاوزوها حتى يعلموا ما فيها منالعلم والعمل،قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعًا، ولهذا كانوايبقون مدة فيحفظ السورة، قال أنس: "كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمرانجَدَّ فينا" "رواه أحمد في مسنده". وأقام ابن عمر على حفظ البقرة ثمانيسنين، أخرجهمالك في الموطأ، وذلك أن الله تعالى قال: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌلِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ}، وقال: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ}وتدبر الكلام بدون فهم معانيه لايمكن، وأيضًا فالعادة تمنع أن يقرأقوم كتابًافي فن من العلم كالطبوالحساب ولا يستشرحوه. فكيف بكلام الله الذي هو عصمتهم، وبه نجاتهموسعادتهم وقيام دينهم ودنياهم"
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: يجب أن يُعلم أن النبي -صلى اللهعليهوسلم- بيَّن لأصحابه معاني القرآن، كما بيَّن لهم ألفاظه،فقوله تعالى: {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَإِلَيْهِمْ}1, يتناول هذا وهذا، وقد قال أبوعبدالرحمن السلمي: حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن. كعثمان بنعفان،وعبد الله بن مسعود وغيرهما، أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي -صلى اللهعليه وسلم- عشر آيات لم يتجاوزوها حتى يعلموا ما فيها منالعلم والعمل،قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعًا، ولهذا كانوايبقون مدة فيحفظ السورة، قال أنس: "كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمرانجَدَّ فينا" "رواه أحمد في مسنده". وأقام ابن عمر على حفظ البقرة ثمانيسنين، أخرجهمالك في الموطأ، وذلك أن الله تعالى قال: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌلِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ}، وقال: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ}وتدبر الكلام بدون فهم معانيه لايمكن، وأيضًا فالعادة تمنع أن يقرأقوم كتابًافي فن من العلم كالطبوالحساب ولا يستشرحوه. فكيف بكلام الله الذي هو عصمتهم، وبه نجاتهموسعادتهم وقيام دينهم ودنياهم"
-3 تركحديث النفس، قال الله تعالى: (يَايَحْيَىخُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ )[مريم:12] أي: بجدٍ واجتهاد، وأخذهبالجد أن يكون متجرداً عند قراءته، منصرف الهمة إلى القرآن فقط، مفرغاًلذهنه وقلبه من أي شواغل أخرى غير القرآن، وقيل لبعض السلف: إذا قرأتالقرآن تحدث نفسك بشيء؟ فقال: أو شيءٌ أحب إليّ من القرآن حتى أحدث بهنفسي! وكان بعض السلف إذا قرأ آيةً لم يكن قلبه فيها -أي: سها- أثناءالقراءة أعادها ثانيةً
- 4التخصيص: أي: أن يظن ويعتقد أنه مقصودبالخطاب، وأنه خاصٌ به موجهٌإليه، ليس إلى غيره. فإذا سمع قصص الأولين والأنبياء علم أنه ليسالمقصود هو التسلي بالأحداث والسمر بها، أو الأخذ بروعة القصة وأحداثهادون أن يكون معنياً بما فيها من العبر
ومن الموانع التي تمنعوتحجب الفهم:
أ-أن يكون التأمل مقصوراً على إخراج الحروف من مخارجها دونالتدبر في المعاني، فيكون كل همه في تجويد الحرف، نعم هذا يكون -أحياناً- عندما يجلس إلى شيخٍ يقرأ عليه، لكن لا يكون همه دائماً فيإقامة الحروف وينسى المعنى.
ب- التعصب، فإن بعض الناس يقولون: لسنا بأهل للتدبر في القرآن، ذلكللأئمة وكبار العلماء، أما نحن فنقرأ فقط ولا يجوز لنا أن نفهم أو أننُعمل فكرنا فيه.
ب- التعصب، فإن بعض الناس يقولون: لسنا بأهل للتدبر في القرآن، ذلكللأئمة وكبار العلماء، أما نحن فنقرأ فقط ولا يجوز لنا أن نفهم أو أننُعمل فكرنا فيه.
ج- الذنوب والإصرار عليها،فإن الإنسان لو كان متصفاً بكبرٍ، أو مبتلىًبهوى، فإن ذلك يسبب ظلمة القلب وصدأه، والمرآة صدأها يمنع الصورةالجلية، فالقلب مثل المرآة، والشهوات مثل الصدأ، ومعاني القرآن مثلالصور التي تتراءى في المرآة، فكلما كانت المرآة نظيفة كانت المعانيالتي تظهر في الصور أوضح. ولذلك فإن الله قال: (تَبْصِرَةًوَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ )[ق:8] فإذا لم يكن منيباً لميكن القرآن له تبصرةً ولا ذكراً. وقال الله عز وجل: (وَمَايَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ )[غافر:13] فالذين لا ينيبونوليسوا في مقام الإنابة لا يفهمون القرآن.
[center]الدال على الخير كفاعله .... أنشر ولك الأجر
[/center]
الأحد يوليو 07, 2013 7:49 pm من طرف medhat
» انفراد :Winamp 5.57 Build 2765 Beta+SeriaL:افضل برامج تشغيل الصوت فى اخر اصدارته بحجم 14 ميجا
الأربعاء أبريل 10, 2013 6:55 am من طرف ماهر الريس
» قران رابسو
الخميس سبتمبر 13, 2012 2:58 pm من طرف medhat
» رجيم رمضان سهل
الأحد يوليو 22, 2012 1:50 pm من طرف saharamar
» جدول العبادات فى رمضان
الأحد يوليو 22, 2012 1:07 pm من طرف saharamar
» أمور تتثير أعجاب الرجل بزوجته بالحلال
السبت يونيو 30, 2012 7:29 pm من طرف saharamar
» دعاء انصح كل زوجة مخلصة ومحبة لزوجها ان تدعو به
السبت يونيو 30, 2012 7:21 pm من طرف saharamar
» أحلى صفات المرأة والتى تجعل الرجل يحبها بجنون
السبت يونيو 30, 2012 7:12 pm من طرف saharamar
» لا تنتظر الحب
الجمعة يونيو 22, 2012 9:30 pm من طرف saharamar