يمكن أن تشكل حبوب منع الحمل خطراً على النساء اللواتي يعانين من صداع مزمن.ففي دراسة أجريت في الولايات المتحدة، أظهرت الدراسة بأن 18% من النساء يعانين من الصداع النصفي. والذي غالباً ما يبدأ في مرحلة البلوغ ويختفي مع بلوغ سن اليأس.
وغالباً ما تشعر النساء بأن الصداع النصفي يزداد حدة قبل الدورة الشهرية أو أثنائها حيث تنخفض نسبة الإستروجين لديهن، وهو عامل محرض لهذا النوع من الصداع وتعرف هذه النوبات من الصداع "بالصداع النصفي الشهري".
وغالباً ما تخلط النساء بين الصداع الناجم عن التوتر والصداع النصفي.
أما أعراض الصداع النصفي فهي كالآتي:
نوبة صداع حاد تستمر من 2 إلى 72 ساعة (إذا لم تتم معالجتها).
الم حاد في نصف الرأس أو كله، غالباً ما يرافقه شعور بالإعياء والغثيان.
تزداد شدة الألم مع الضوء، الضجيج، أو القيام بالنشاطات الاعتيادية.
بينما يصيب الصداع الناجم عن التوتر غالباً الرأس بأكمله، ولا يكون الألم على شكل نبضات، ولا يحفز الشعور بالإعياء أو الغثيان، ولا يزيد النشاط، أو الضوء، أو الضوضاء من حدته.
وهناك نوعان من الصداع النصفي: صداع يسبقه شعور بالنوبة (حوالي 10% إلى 30% من نوبات الصداع)، وصداع مفاجئ.
أما أعراض الشعور الذي يسبق نوبة الصداع فتنحصر في عدم وضوح الرؤية بسبب الإضاءة أو النقاط أو الخطوط، وقد يتحول إلى فقدان البصر بشكل مؤقت. كما قد يشعر المريض بوخز دبابيس أو ابر أو تخدر في أطراف الجسم، وفي بعض الحالات صعوبة في التحدث أيضاً. وتستمر هذه الأعراض من 5 إلى 60 دقيقة قبل الشعور بألم الصداع النصفي.
وينبع الخوف من استخدام حبوب منع الحمل بالنسبة للسيدات اللواتي يعانين من صداع نصفي من إمكانية تعرضهن للسكتة. وعلى الأغلب، فان نسبة الإصابة بالسكتة قد تكون أعلى بين السيدات اللواتي يعانين من الصداع النصفي (بما في ذلك النساء اللواتي لا يستخدمن حبوب منع الحمل). خصوصاً إذا كان الصداع النصفي من النوع الأول الذي يرافقه الشعور بالإعياء. (بالإضافة إلى ذلك، فأن النساء اللواتي يعانين من صداع نصفي ويقمن بتدخين علبة أو أكثر من السجائر تتضاعف نسبة إصابتهن بالسكتة بنسبة عشرة مرات.)
ولا زالت الصلة بين حبوب منع الحمل والإصابة بالسكتة أمرا مثيراً للجدل. فالعديد من الأطباء، ينصحون المريضة التي لا تدخن، وتحت سن 35 ، وتعاني من صداع شهري بسبب الدورة الشهرية أن "تطيل جرعة" حبوب منع الحمل لمنع انخفاض نسبة الاستروجين والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي.
ونعني بذلك أن تستخدم الكمية المحددة من حبوب منع الحمل على مدى ثلاثة أشهر أو أكثر، حتى لا تمر بفترة انخفاض مستوى الاستروجين نهاية الشهر، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بالصداع. وبالطبع، إذا كان استخدام الحبوب يزيد من حدة الصداع فيجب عليها أن تتوقف عن اخذ حبوب منع الحمل فوراً.
ويمكن للمريضة أن تقوم باستعمال لصقات الاستروجين لتمنع انخفاض مستواه في الأسبوع الذي تتوقف فيه عن اخذ حبوب منع الحمل، كما تستطيع النساء اللواتي يعانين من الصداع الشهري واللواتي لا يستعملن حبوب منع الحمل أن يستعملن هذه اللصقات.
ومع ذلك، وعلى الرغم من أن نصيحة إطالة فترة استخدام حبوب منع الحمل قد تبدو مفيدة، إلا أن لها شرطاً في غاية الأهمية، وهو إذا كنت مصابة بالصداع النصفي الذي ترافقه أعراض الإعياء، لا تستخدمي حبوب منع الحمل إلا بعد استشارة الطبيب المختص. كما يحظر تناول حبوب منع الحمل إذا كنت مدخنة، وتعانين من صداع نصفي من أي نوع. أما إذا كنت تعانين من الصداع الناجم عن التوتر فيمكنك استعمال حبوب منع الحمل.
باختصار، إذا كنت تعانين من الصداع النصفي الذي تصاحبه أعراض الإعياء، خصوصاً أثناء الدورة الشهرية، يمكنك أن تجربي استخدام حبوب منع الحمل كوسيلة لمنع الإنجاب. كما يمكن أن تتحسن نوبات الصداع عن طريق أطالة مدة اخذ حبوب منع الحمل. ولكن، إذا أصبحت هذه النوبات أسوء و/أو أصبحت غير طبيعية أو رافقتها أعراض الإعياء، توقفي عن استخدامها، ويفضل أن تراجعي الطبيب المختص.
وغالباً ما تشعر النساء بأن الصداع النصفي يزداد حدة قبل الدورة الشهرية أو أثنائها حيث تنخفض نسبة الإستروجين لديهن، وهو عامل محرض لهذا النوع من الصداع وتعرف هذه النوبات من الصداع "بالصداع النصفي الشهري".
وغالباً ما تخلط النساء بين الصداع الناجم عن التوتر والصداع النصفي.
أما أعراض الصداع النصفي فهي كالآتي:
نوبة صداع حاد تستمر من 2 إلى 72 ساعة (إذا لم تتم معالجتها).
الم حاد في نصف الرأس أو كله، غالباً ما يرافقه شعور بالإعياء والغثيان.
تزداد شدة الألم مع الضوء، الضجيج، أو القيام بالنشاطات الاعتيادية.
بينما يصيب الصداع الناجم عن التوتر غالباً الرأس بأكمله، ولا يكون الألم على شكل نبضات، ولا يحفز الشعور بالإعياء أو الغثيان، ولا يزيد النشاط، أو الضوء، أو الضوضاء من حدته.
وهناك نوعان من الصداع النصفي: صداع يسبقه شعور بالنوبة (حوالي 10% إلى 30% من نوبات الصداع)، وصداع مفاجئ.
أما أعراض الشعور الذي يسبق نوبة الصداع فتنحصر في عدم وضوح الرؤية بسبب الإضاءة أو النقاط أو الخطوط، وقد يتحول إلى فقدان البصر بشكل مؤقت. كما قد يشعر المريض بوخز دبابيس أو ابر أو تخدر في أطراف الجسم، وفي بعض الحالات صعوبة في التحدث أيضاً. وتستمر هذه الأعراض من 5 إلى 60 دقيقة قبل الشعور بألم الصداع النصفي.
وينبع الخوف من استخدام حبوب منع الحمل بالنسبة للسيدات اللواتي يعانين من صداع نصفي من إمكانية تعرضهن للسكتة. وعلى الأغلب، فان نسبة الإصابة بالسكتة قد تكون أعلى بين السيدات اللواتي يعانين من الصداع النصفي (بما في ذلك النساء اللواتي لا يستخدمن حبوب منع الحمل). خصوصاً إذا كان الصداع النصفي من النوع الأول الذي يرافقه الشعور بالإعياء. (بالإضافة إلى ذلك، فأن النساء اللواتي يعانين من صداع نصفي ويقمن بتدخين علبة أو أكثر من السجائر تتضاعف نسبة إصابتهن بالسكتة بنسبة عشرة مرات.)
ولا زالت الصلة بين حبوب منع الحمل والإصابة بالسكتة أمرا مثيراً للجدل. فالعديد من الأطباء، ينصحون المريضة التي لا تدخن، وتحت سن 35 ، وتعاني من صداع شهري بسبب الدورة الشهرية أن "تطيل جرعة" حبوب منع الحمل لمنع انخفاض نسبة الاستروجين والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي.
ونعني بذلك أن تستخدم الكمية المحددة من حبوب منع الحمل على مدى ثلاثة أشهر أو أكثر، حتى لا تمر بفترة انخفاض مستوى الاستروجين نهاية الشهر، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بالصداع. وبالطبع، إذا كان استخدام الحبوب يزيد من حدة الصداع فيجب عليها أن تتوقف عن اخذ حبوب منع الحمل فوراً.
ويمكن للمريضة أن تقوم باستعمال لصقات الاستروجين لتمنع انخفاض مستواه في الأسبوع الذي تتوقف فيه عن اخذ حبوب منع الحمل، كما تستطيع النساء اللواتي يعانين من الصداع الشهري واللواتي لا يستعملن حبوب منع الحمل أن يستعملن هذه اللصقات.
ومع ذلك، وعلى الرغم من أن نصيحة إطالة فترة استخدام حبوب منع الحمل قد تبدو مفيدة، إلا أن لها شرطاً في غاية الأهمية، وهو إذا كنت مصابة بالصداع النصفي الذي ترافقه أعراض الإعياء، لا تستخدمي حبوب منع الحمل إلا بعد استشارة الطبيب المختص. كما يحظر تناول حبوب منع الحمل إذا كنت مدخنة، وتعانين من صداع نصفي من أي نوع. أما إذا كنت تعانين من الصداع الناجم عن التوتر فيمكنك استعمال حبوب منع الحمل.
باختصار، إذا كنت تعانين من الصداع النصفي الذي تصاحبه أعراض الإعياء، خصوصاً أثناء الدورة الشهرية، يمكنك أن تجربي استخدام حبوب منع الحمل كوسيلة لمنع الإنجاب. كما يمكن أن تتحسن نوبات الصداع عن طريق أطالة مدة اخذ حبوب منع الحمل. ولكن، إذا أصبحت هذه النوبات أسوء و/أو أصبحت غير طبيعية أو رافقتها أعراض الإعياء، توقفي عن استخدامها، ويفضل أن تراجعي الطبيب المختص.
الأحد يوليو 07, 2013 7:49 pm من طرف medhat
» انفراد :Winamp 5.57 Build 2765 Beta+SeriaL:افضل برامج تشغيل الصوت فى اخر اصدارته بحجم 14 ميجا
الأربعاء أبريل 10, 2013 6:55 am من طرف ماهر الريس
» قران رابسو
الخميس سبتمبر 13, 2012 2:58 pm من طرف medhat
» رجيم رمضان سهل
الأحد يوليو 22, 2012 1:50 pm من طرف saharamar
» جدول العبادات فى رمضان
الأحد يوليو 22, 2012 1:07 pm من طرف saharamar
» أمور تتثير أعجاب الرجل بزوجته بالحلال
السبت يونيو 30, 2012 7:29 pm من طرف saharamar
» دعاء انصح كل زوجة مخلصة ومحبة لزوجها ان تدعو به
السبت يونيو 30, 2012 7:21 pm من طرف saharamar
» أحلى صفات المرأة والتى تجعل الرجل يحبها بجنون
السبت يونيو 30, 2012 7:12 pm من طرف saharamar
» لا تنتظر الحب
الجمعة يونيو 22, 2012 9:30 pm من طرف saharamar