ن الابتسامة تعبر عن مشاعر عدة، وبحسب قصد المبتسم يكون نوع
الابتسامة، ولا يظن
أنها لا تكون إلا للبشاشة والترحاب والود، بل تتنوع مقاصدها بحسب مشاعر
الإنسان
ووجدانياته . وأهل الفراسة والفطنة يقيمون طرائق الابتسام ، ويعتبرونها تحمل أمارات
على ما
في النفس والضمير، ومن أهم أنواعها:
١. ابتسامة المُغضب : وهي تعبير
عن حالة الضيق والأذى المصاحبة للغضب، وغالباً ما يصحابها تقطبات
الجبين، و
ترآيز وحدّة في نظر العينين، وآان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يتبسمها إذا غضب؛
و آان
لا يغضب إلا لله تعالى؛ ومن أمثلتها ما صح عن آعب بن مالك رضي الله عنه في
قصة تخلفه وما آان من
شأنه في غزوة تبوك، أنه قال : فجئته أي النبي صلى الله
عليه وسلم فلما سلمت عليه تبسم
. [ تبسُّم المغضب "[ ١
٢. ابتسامة المُتعجِّب
: والتعجب يطرأ حين يواجه الإ نسان بما لا يعتاد عليه؛ فيستوقفه، وغالباً
ما
يصاحبه السرور أو التّأمل أو الدهشة، وهذا النوع من التبسم سجّله القرآن
الكريم في قصة النملة معaنبي الله سليمان عليه السلام، حينما تعجّب من خطابها
لقومها؛ إذ يقول الله تعالى : "فتبسم ضاحكاً من
. [ قولها"[ ٢
٣. ابتسامة
السخرية والاستهزاء والشماتة : وأصل السخرية والاستهزاء إظهار الانتقاص من الآخر،
أمّا
الشماتة فهي الفرح بمكروه يصيب الآخر، وقد يصاحب البسمة صوت أو ضحك وقهقهة،
آما حكى الله عزّ
وجلّ عن قوم موسى عليه الصلاة والسلام في معرض استهزائهم بآيات
الله " فلما جاء هم بآياتنا إذا هم
. [ منها يضحكون "[ ٣
٤. ابتسامة الملاطفة
والترحاب والانبساط : وهي المقصودة من حديثنا، والتي هي سمت رسول الله
عليه
السّلام مع جميع من يلقاه . ومن هذا النوع ما رواه جَرِيرٍ بن عبد الله البجلي
رَضِي اللَّه عَنْه قَال :
((مَا حَجَبَنِي النَّبِي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ مُنْذُ أَسْلَمْتُ وَلَا رَآنِي إِلَّا تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي، وَلَقَدْ
شَكَوْتُ إِلَيْهِ
إِنِّي لَا أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي
صَدْرِي، وَقَال : اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا )) [ ٤] .
وثبت عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه آان يسر بالكلام الطيب والفكاهة
الصادقة العفوية، ويبش لصاحبها
وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ((آان
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا يُحَدِّثُ
وَعِنْدَهُ
رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَ ادِيَةِ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ
الْجَنَّةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ فِي الزَّرْعِ، فَقَالَ لَ هُ: أَلَسْتَ فِيمَا
شِئْتَ، قَال :
بَلَى وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَزْرَعَ، قَال : فَبَذَرَ
فَبَادَرَ الطَّرْفَ نَبَاتُهُ وَاسْتِوَاؤُهُ وَاسْتِحْصَادُهُ فَكَانَ أَمْثَ الَ
الْجِبَالِ، فَيَقُولُ
اللَّهُ: دُونَكَ يَا ابْنَ آدَمَ فَإِنَّهُ لَا
يُشْبِعُكَ شَيْءٌ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ وَاللَّهِ لَا تَجِدُهُ إِلَّا
قُرَشِيًّا أَوْ أَنْصَارِيًّا فَإِنَّهُمْ
[ أَصْحَابُ زَرْعٍ وَأَمَّا نَحْنُ
فَلَسْنَا بِأَصْحَابِ زَرْعٍ، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم))[ ٥
٥. ابتسامة التفاؤل والأمل والبشارة : وآلها معانٍ ترتبط بالفرح
والسرور، وغالباً ما يصاحبها الابتسام،
وصحّ عن أم حرام بنت ملحان رضي الله عنها
قالت : ((نام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً قريباً
مني ثم استيقظ يتبسم،
فقلت : ما أضحكك؟ قال: أناسٌ من أمتي عرضوا عليّ يرآبون هذا البحر
الأخضر
آالملوك على الأسرة ، قالت : فادعوا الله أن يجعلني منهم فدعا لها ... "[
٦] . وآضحك المؤمنين ذوي
الوجوه المسفرة الضاحكة المستبشرة استبشارا ورضا بنعيم
الله وجزيل عطائه، آما ورد في قوله تعالى:
.[ (( وجوه يومئذٍ مسفرة ضاحكة
مستبشرة))[ ٧
٦. ابتسامة النصر والفوز : وهي تعبير طبيعي في هذا الموقف عن الفرح
والسرور، والنصر والفوز يلازمه
السرور بالبداهة، وأعظمه حين يجد المؤمن ما وعده
الله حقًّا وصدقاً سواء آان في الدنيا أو الآخرة، وهو
ضحك لا يستشعره غير من
أعمل عقله وأتعب نفسه في استقصاء الحق والمثابرة والمصابرة عليه، وذآر
[ هذا
النوع من الضحك والتبسم في قوله تعالى: ((فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون))[ ٨
منقووووول
الابتسامة، ولا يظن
أنها لا تكون إلا للبشاشة والترحاب والود، بل تتنوع مقاصدها بحسب مشاعر
الإنسان
ووجدانياته . وأهل الفراسة والفطنة يقيمون طرائق الابتسام ، ويعتبرونها تحمل أمارات
على ما
في النفس والضمير، ومن أهم أنواعها:
١. ابتسامة المُغضب : وهي تعبير
عن حالة الضيق والأذى المصاحبة للغضب، وغالباً ما يصحابها تقطبات
الجبين، و
ترآيز وحدّة في نظر العينين، وآان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يتبسمها إذا غضب؛
و آان
لا يغضب إلا لله تعالى؛ ومن أمثلتها ما صح عن آعب بن مالك رضي الله عنه في
قصة تخلفه وما آان من
شأنه في غزوة تبوك، أنه قال : فجئته أي النبي صلى الله
عليه وسلم فلما سلمت عليه تبسم
. [ تبسُّم المغضب "[ ١
٢. ابتسامة المُتعجِّب
: والتعجب يطرأ حين يواجه الإ نسان بما لا يعتاد عليه؛ فيستوقفه، وغالباً
ما
يصاحبه السرور أو التّأمل أو الدهشة، وهذا النوع من التبسم سجّله القرآن
الكريم في قصة النملة معaنبي الله سليمان عليه السلام، حينما تعجّب من خطابها
لقومها؛ إذ يقول الله تعالى : "فتبسم ضاحكاً من
. [ قولها"[ ٢
٣. ابتسامة
السخرية والاستهزاء والشماتة : وأصل السخرية والاستهزاء إظهار الانتقاص من الآخر،
أمّا
الشماتة فهي الفرح بمكروه يصيب الآخر، وقد يصاحب البسمة صوت أو ضحك وقهقهة،
آما حكى الله عزّ
وجلّ عن قوم موسى عليه الصلاة والسلام في معرض استهزائهم بآيات
الله " فلما جاء هم بآياتنا إذا هم
. [ منها يضحكون "[ ٣
٤. ابتسامة الملاطفة
والترحاب والانبساط : وهي المقصودة من حديثنا، والتي هي سمت رسول الله
عليه
السّلام مع جميع من يلقاه . ومن هذا النوع ما رواه جَرِيرٍ بن عبد الله البجلي
رَضِي اللَّه عَنْه قَال :
((مَا حَجَبَنِي النَّبِي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ مُنْذُ أَسْلَمْتُ وَلَا رَآنِي إِلَّا تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي، وَلَقَدْ
شَكَوْتُ إِلَيْهِ
إِنِّي لَا أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي
صَدْرِي، وَقَال : اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا )) [ ٤] .
وثبت عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه آان يسر بالكلام الطيب والفكاهة
الصادقة العفوية، ويبش لصاحبها
وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ((آان
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا يُحَدِّثُ
وَعِنْدَهُ
رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَ ادِيَةِ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ
الْجَنَّةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ فِي الزَّرْعِ، فَقَالَ لَ هُ: أَلَسْتَ فِيمَا
شِئْتَ، قَال :
بَلَى وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَزْرَعَ، قَال : فَبَذَرَ
فَبَادَرَ الطَّرْفَ نَبَاتُهُ وَاسْتِوَاؤُهُ وَاسْتِحْصَادُهُ فَكَانَ أَمْثَ الَ
الْجِبَالِ، فَيَقُولُ
اللَّهُ: دُونَكَ يَا ابْنَ آدَمَ فَإِنَّهُ لَا
يُشْبِعُكَ شَيْءٌ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ وَاللَّهِ لَا تَجِدُهُ إِلَّا
قُرَشِيًّا أَوْ أَنْصَارِيًّا فَإِنَّهُمْ
[ أَصْحَابُ زَرْعٍ وَأَمَّا نَحْنُ
فَلَسْنَا بِأَصْحَابِ زَرْعٍ، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم))[ ٥
٥. ابتسامة التفاؤل والأمل والبشارة : وآلها معانٍ ترتبط بالفرح
والسرور، وغالباً ما يصاحبها الابتسام،
وصحّ عن أم حرام بنت ملحان رضي الله عنها
قالت : ((نام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً قريباً
مني ثم استيقظ يتبسم،
فقلت : ما أضحكك؟ قال: أناسٌ من أمتي عرضوا عليّ يرآبون هذا البحر
الأخضر
آالملوك على الأسرة ، قالت : فادعوا الله أن يجعلني منهم فدعا لها ... "[
٦] . وآضحك المؤمنين ذوي
الوجوه المسفرة الضاحكة المستبشرة استبشارا ورضا بنعيم
الله وجزيل عطائه، آما ورد في قوله تعالى:
.[ (( وجوه يومئذٍ مسفرة ضاحكة
مستبشرة))[ ٧
٦. ابتسامة النصر والفوز : وهي تعبير طبيعي في هذا الموقف عن الفرح
والسرور، والنصر والفوز يلازمه
السرور بالبداهة، وأعظمه حين يجد المؤمن ما وعده
الله حقًّا وصدقاً سواء آان في الدنيا أو الآخرة، وهو
ضحك لا يستشعره غير من
أعمل عقله وأتعب نفسه في استقصاء الحق والمثابرة والمصابرة عليه، وذآر
[ هذا
النوع من الضحك والتبسم في قوله تعالى: ((فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون))[ ٨
منقووووول
الأحد يوليو 07, 2013 7:49 pm من طرف medhat
» انفراد :Winamp 5.57 Build 2765 Beta+SeriaL:افضل برامج تشغيل الصوت فى اخر اصدارته بحجم 14 ميجا
الأربعاء أبريل 10, 2013 6:55 am من طرف ماهر الريس
» قران رابسو
الخميس سبتمبر 13, 2012 2:58 pm من طرف medhat
» رجيم رمضان سهل
الأحد يوليو 22, 2012 1:50 pm من طرف saharamar
» جدول العبادات فى رمضان
الأحد يوليو 22, 2012 1:07 pm من طرف saharamar
» أمور تتثير أعجاب الرجل بزوجته بالحلال
السبت يونيو 30, 2012 7:29 pm من طرف saharamar
» دعاء انصح كل زوجة مخلصة ومحبة لزوجها ان تدعو به
السبت يونيو 30, 2012 7:21 pm من طرف saharamar
» أحلى صفات المرأة والتى تجعل الرجل يحبها بجنون
السبت يونيو 30, 2012 7:12 pm من طرف saharamar
» لا تنتظر الحب
الجمعة يونيو 22, 2012 9:30 pm من طرف saharamar